أطلقت شبكة إخباريات نداءً عاجلاً واستغاثة لكل فضائيات وإعلاميي العالم للوقوف والتضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصرين ومؤازرتهم، وتخصيص يوم إعلامي لنقل معاناة الشعب الفلسطيني، وتحذر من أن سكان القطاع المنكوب معرضون للإبادة الجماعية جراء الحصار التدميري. وطالبت الشبكة الإعلاميين بنقل معاناة الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة وما يتعرض له من الإبادة وانتهاك حقوق الإنسان، حيث كل الأراضي الفلسطينية المحتلة من غزه إلى القدس إلى رام الله ونابلس وجنين وطولكرم تعاني مأساة يوميه يعايشها الفلسطينيون. وقالت الشبكة خلال ندائها الذي أطلقته الأحد 20-1-2008: ها هي غزه هاشم اليوم تدفع ضريبة المخطط العدواني عليها.. ضريبة الضحايا الذين يسقطون بالعشرات، وليس هذا فحسب بل قطاع غزه بكامل شعبه منكوب اليوم ومعرض للإبادة الجماعية من جراء الحصار التدميري المحكم . وأضافت أن شعب قطاع غزة يعانون من سياسة التجويع وانعدام الدواء والماء، إضافة إلى المكاره الصحية وانعدام الوقود وهذا العالم الذي هو بلا وعي من نفسه لم يتحرك ولربما لم يطلع على مأساة ما يعاني منه الشعب الفلسطيني وقالت: نتوجه بهذا النداء من غزة هاشم ومن الضفة الغربية التي عملت أمريكا وإسرائيل على بث الفرقة وتجسيد الانقسام بين الأهل والأحبة لأهداف سياسيه حيث تهدف إسرائيل كدوله محتله من التهرب من التزاماتها واستحقاقاتها تجاه عملية السلام . وأضافت أنه وبالرغم من التصنيفات الأمريكية والإسرائيلية للفلسطينيين بين معتدلين و متطرفين إلا أن جميع التصنيفات كشفت عن ما تبيته (إسرائيل) للفلسطينيين، وبانت زيارة بوش للمنطقة على حقيقتها عندما أعطت الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال لارتكاب المزيد من القتل والحصار للشعب الفلسطيني. وأعربت شبكة إخباريات عن أملها أن يتحرك الضمير الإنساني وأن تتحرك القوى والمنظمات الإنسانية جميعا لنجدة هذا الشعب المنكوب والمغلوب على أمره والمحكوم بشريعة الغاب. الجدير ذكره أن قطاع غزة يعيش ظلاما دامسا جراء انقطاع التيار الكهربائي عن جميع أحيائه بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي وصول الوقود إليه، وتحذيرات من كارثة بيئية وإنسانية.