اكدت وزارة الخارجية والتعاون فى بيان صادر عنها فى وقت متأخر من ليلة السبت 12 يناير 2008ان المشتبه فيهم فى قضية الاعتداء على السياح الفرنسيين في الاك والذين تم توقيفهم فى غينيا بيساو سيمثلون أمام القضاء للتحقيق معهم وفقا لقانون الاجرءات الجنائية مع ضمان الحقوق التي يكفلها القانون. وجاء فى البيان: تبدي الحكومة الموريتانية ارتياحها الكامل لتوقيف وتحويل اثنين من بين الأشخاص الثلاثة المشتبه بارتكابهم لجريمة قتل السياح الفرنسيين الأربعة يوم 24 دجمبر 2007 قرب مدينة ألاك في ولاية لبراكنة مع ثلاثة أشخاص آخرين من جنسية موريتانية يشتبه في تقديمهم لهما بعض التسهيلات. لقد وصل المشتبه فيهم إلى نواكشوط هذا المساء في حدود الساعة التاسعة والنصف حيث تم استلامهم من طرف النيابة العامة. وبهذه المناسبة تهنئ الحكومة الموريتانية المصالح الأمنية الوطنية على هذا الإنجاز المتميز والذي مكن من التعرف بسرعة على هويات المشتبه فيهم وملاحقتهم طيلة ثلاثة أسابيع.كما تهنئ الحكومة الموريتانية المصالح الأمنية في البلدان الصديقة والشقيقة لتعاونها المثمر في هذه القضية. كما تقدم شكرها للحكومة في جمهورية غينيا- بيساو الشقيقة للمساعدة والدعم الذين قدمتهما لبلادنا أثناء هذه العملية. وسيتم التحقيق مع المشتبه فيهم وإحالتهم أمام المحاكم المختصة طبقا لقانون الإجراءات الجنائية مع ضمان الحقوق التي يكفلها لهم القانون. وقد وصل المتهمان الليلة البارحة وسط تدابير أمنية صارمة إلى المطار العسكري التابع للقوات الجوية الموريتانية ويتعلق الأمر بسيدي ولد سيدنا (20 عاما) ومحمد ولد شبرنو (26 عاما) اللذين اعتقلا ليلة الخميس الماضي. وكانت الطائرة تقل أيضا ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم الجمعة من طرف قوات الأمن في غينيا بيساو، ويشتبه في أن لهم صلة بالمتهمين بقتل السياح الفرنسيين. وفور هبوط الطائرة تقدمت سيارة صغيرة إليها وسط حراسة أمنية مشددة وأدخل فيها المتهمون بقتل الفرنسيين، وتوجهت إلى مركز للشرطة وسط العاصمة نواكشوط