عقدت المكاتب المحلية لكل من حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال بقلعة السراغنة اجتماعا استثنائيا يوم 29 نونبر,2004 تدارست خلاله الوضع الأمني بالمدينة، وأصدرت بيانا جاء فيه أن اللجنة المنبثقة عن هذه الأحزاب سبق لها أن سجلت ارتياحا للوضعية الأمنية بعد زيارتها للمسؤول الأول عن الأمن بالإقليم بتاريخ 7 يوليوز .2004 غير أن البيان نفسه أوضح أن هذه الوضعية لم تدم إلا أياما قليلة، وسرعان ما تدهورت بشكل خطير مما أدى إلى تفاقم الجريمة (ثلاثة جرائم قتل خلال شهر واحد)، وانتشار المخدرات بشكل مخيف (الحشيش،القرقوبي،....)، واعتراض سبيل المارة باستعمال السلاح الأبيض، وتفشي ظاهرتي السرقة والدعارة. وإزاء هذه الظواهر التي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة وتسيئ إلى سمعة المدينة، فإن مكاتب الأحزاب السالفة الذكر، يضيف البيان، تحمل المسؤولية للأجهزة الأمنية بالإقليم، وتعلن للرأي العام استعدادها لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن أمن المواطنين والمواطنات، داعيا بجميع مكونات المجتمع المدني للتضامن مع ضحايا هذا الوضع الكارثي. بلعيد أعلولال