قال عبد العالي الحور أستاذ العلوم السياسية إنتعين الملك لسعد الدين العثماني رئيسا للحكومة خلفا لابن كيران هو رسالة طمأنة من القصر الملكي لحزب العدالة و التنمية،باعتباره ثاني شخصية في الحزب و تحظى باحترام و إجماع وحب جميع أعضاء العدالة و التنمية. وأضاف المحلل والباحث السياسي في تصريح ل"جديد برس" أن سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني هو شخصية لها مميزاتها تتميز بالهدوء والرصانة، مبرزا أن تعيينه أيضا هو رسالة للجميع بتكريس عرف احترام التراتبية داخل الأحزاب، و إعادة الاعتبار للسيد العثماني بعد أن تم إعفاؤه من وزارة الخارجية. من جهته أكد محمد الغالي أستاذ العلوم السياسيةلجديد برس أن سعد الدين شخصية مناسبة لإدارة المرحلة بكل قوة ناعمة. وأضاف أن وجب أن يدير المشاورات في اتجاه خدمة مصالح الوطن وإعطاء الوقت للحكم على شروط عزيز أخنوش هل هي لخدمة الوطن أم لخدمة أجندات أخرى. وحول سؤال هل سيغير العثماني موقف الحزب من تشكيل الحكومة أم سيتشبث بالأغلبية السابقة، على اعتبار أن موقف ابن كيران هو موقف الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والعثماني عضو في الأمانة العامة، أبرز الغالي في تصريح لجديد برس أن سياق تعيين بنكيران ليس هو سياق تعيين العثماني وعليه فإن شروط التفاوض لن تكون نفسها، مضيفا أن على الحزب أن يستوعب الشروط الجديدة واستغلال فرصها دون الدخول في متاهات ردود الأفعال التي قد تؤثر سلبا على الحزب. وذهب الغالي أيضا إلى القول إن تعيين العثماني هو رسالة طمأنة من الملك لحزب العدالة والتنمية.