قال عبد الصمد السكال رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة في تصريح لجديد بريس إن اللقاء التواصلي المتعلق بالتصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر بالجهة خُصص لمناقشة المنهجية التشاركية المعتمدة ، وذلك صباح اليوم الأربعاء 15 مارس 2017 بالملحقة الإدارية للجهة بالقنيطرة. وأضاف السكال على هامش اللقاء التواصلي حول "التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر لجهة الرباطسلاالقنيطرة"، أن جهته اختارت الاشتغال مع الجامعات الثلاث للجهة وهي جامعة محمد الخامس وجامعة ابن طفيل والجامعة الدولية، وذلك قصد تهيء منهجية التكوين المستمر وتشخيص الاحتياجات المُطورة للمخطط . وأردف رئيس الجهة أن اللقاء التحسيسي مع رؤساء الجماعات الترابية والشركاء المعنيين بإعداد المخطط المديري للتكوين المستمر جاء عقب عمل لجنة تقنية تتشكل من الجهة والجامعات منذ مدة، وسيتم عرض المنهجية المحددة. وأكد السكال في التصريح نفسه أن هذا اللقاء ستليه خطوتات منهجيتان تتمثل الأولى في توجه الباحثين إلى رؤساء الجماعات لاستجوابهم حول احتياجاتهم التكوينية، فيما تتجلى الثانية في اجتماع اللجنة الجهوية للتكوين المستمر وهي لجنة تتابع بنص المرسوم التحضير للمخطط المديري وكذا إنجازه وتفعيله. وأوضح رئيس الجهة أن اختيار الجامعة كشريك استراتيجي هو اختيار أساسي، مؤكدا أنه يرتبط بتنمية وتطوير وتأهيل الجهة، ومُعلقا في تصريحه لجديد بريس " فلدينا لقاءات راتبة مع رؤساء الجامعات، ووقَّعنا اتفاقية حول دعم البحث العلمي ب2 مليار سنيتم، وهم حاضرون معنا في مديرية تتبع وإعداد البرنامج". وتابع السكال في السياق ذاته "وسنعتمد على الجامعات كأعضاء أساسيين وبنفس المنطق في التكوين المستمر، وذلك قصد بلورة البرنامج وتتبع مراحل إنجازه". ويهدف التكوين المستمر إلى تقوية الكفاءات التدبيرية للمنتخبين عن طريق تعميق التكوين ورفع القدرات الخبراتية، وكذا تمكين المنتخبين من استيعاب المقتضيات القانونية الجديدة المرتبطة بالتدبير الجهوي والمحلي. كما يرمي التكوين المذكور إلى التمكن من الآليات والمقاربات الجديدة للتنمية الجهوية، مع نشر وتعميم ثقافة الحكامة الجيدة للشأن العام.