أكد الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه يوم الثلاثاء 31 يناير 2017 أمام قادة الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا على عودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية ، " ورغم انسحاب المغرب من الاتحاد فإنه ظل يقوم بمجموعة من الزيارات لمجموعة من الدول الإفريقية تعزيزا للشراكات. ووقع مجموعة من الاتفاقيات معها " يضيف الملك محمد السادس. وأشار الملك إلى أن المغرب سيعطي دفعة قوية لعلاقات التعاون بينه وإفريقيا مؤكدا في ذات السياق على أهمية مشروع أنبوب الغاز الذي ينطلق من نيجيريا مرورا بالمغرب ، والذي سيطور سوق الطاقة بالمنطقة والقدرة التنافسية وتعزيز المشاريع التنموية لدول المنطقة. وحول الأمن الغذائي لفت الملك محمد السادس إلى أن الأمن الغذائي يعتبر تحديا بالمنطقة، مؤكدا في هذا السياق على تطوير الزراعات الصغرى بالقارة ومعالجة المخاطر البيئية التي تهدد القارة، مشددا على أن المغرب يمكن أن يصبح قطبا من أقطاب النمو الاقتصادي بإفريقيا . وبخصوص المهاجرين أبرز الملك الدور الذي يقوم به المغرب لإدماجهم في التعليم وتسوية وضعيتهم القانونية. وغيرها من المجالات. وأوضح أن هناك مشاريع طموحة لتعزيز التبادلات التجارية بين المغرب وإفريقيا ، وكذا مشاريع ستسمح بالتنقل الحر للأشخاص والأموال وتعزيز التعاون الاقتصادي وكذا تبادل المعلومات والخبرات مع الدول الافريقية ،مؤكدا أن الوقت قد حان لتستفيد القارة من ثرواتها بعد أن تعرضت للنهب قرون عديدة .وأن لديها إمكانيات لتطويرمؤسساتها ولديها شباب يعملون بكل قوة.