أثار المتهم الوحيد في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 زكريا موساوي يوم الاثنين ارتباكا في قاعة محكمة الاسكندرية الفيدرالية بصياحه أنا من القاعدة ووصف محاكمته بأنها نوع من السيرك مما اضطر القاضية إلى استدعاء رجال الامن الفيدراليين لإخراجه عنوة من القاعة. وشوهد موساوي رافعا يديه مستسلما لرجال الحراسة ثم أشار إلى المحامين الذين يترافعون عنه صائحا هؤلاء لا يمثلونني. وكان الدفاع قد أعلن مؤخرا أنه سيعلن أن موساوي مختل عقليا حتى يتجنب إدانته المتوقعة، خاصة وأن الرأي العام الأمريكي يريد كبش فداء أيا كان نوعه ولهذا لا يمكن توفير محاكمة عادلة. وبعد إخراج المتهم من القاعة واصلت محكمة الاسكندرية الفيدرالية بولاية فرجينيا أولى مراحل عملية اختيار هيئة المحلفين لتحديد مصير زكريا موساوي (من أصل مغربي) وهو المتهم الوحيد الذي يحاكم بتهمة التورط في أحداث الحادي عشر من سبتمبر .2001 وسيناط بهيئة المحلفين عقب الانتهاء من إجراءات تشكيلها إصدار حكم إما بالإعدام أو بالسجن المؤبد بعد أن أقر المتهم أمام المحكمة بأنه كان على صلة بعدد من منفذي الهجمات. واستدعت المحكمة حوالي 500 شخص من سكان فرجينيا لاختيار 12 محلفا أساسيا و6 احتياطيين، وقدمت لكل مرشح من المحلفين المحتملين استبيانا يتألف من 50 صفحة عن بياناته الشخصية، ومعلومات أخرى عن الإرهاب والقاعدة وهجمات سبتمبر.