كذبت نادية ياسين ابنة مرشد جماعة العدل والاحسان ما أوردته جريدة أوجوردوي دوماروك من أنها قد أدلت بتصريحات للجريدة الاسرائيلية جوروزاليم بوسط. وأكدت نادية ياسين في تصريح ل>التجديد< أن ما اعتبرته جريدة أوجوردوي لوماروك تصريحات للصحيفة الاسرائيلية غير صحيحة. مشددة على أن الأمر يدخل في عملية استفزازية من هذا المنبر الإعلامي. وأشارت نادية ياسين أن مضامين ما ورد في الجريدة المغربية قد سبق لها أن أدلت بها لإذاعة فرنسا الدولية. والأكيد تضيف نادية ياسين أن الصحيفة الاسرائيلية قد نقلت مضمون الخبر من مصدره الفرنسي، كما تناقلته جرائد أخرى مثل لانوفيل أوبسيرفاتورالفرنسية. وتساءلت نادية ياسين: كيف يعقل أن تنقل جريدة خبرا من هذا الحجم عن مصدر ثان وتغفل عن المصدر الأساسي للخبر، ثم تعتبره تصريحات. مشددة أن الأمر يدخل في لعبة مكشوفة. ومن جهة أخرى أكدت نادية ياسين عن ايمانها بثوابت الأمة الإسلامية في عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني سياسيا واقتصاديا وحتى إعلاميا. وقد أوردت جريدة أوجوردوي لوماروك في عددها ليوم أمس في مقال بعنواننادية ياسين تحب حماس أن القيادية في جماعة العدل والإحسان صرحت لجريدة إسرائيلية أن فوز حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة كفيل بأن يعطي دفعة قوية للشعوب الإسلامية على غرار ما أحدثته الثورة الايرانية عند اندلاعها سنة 1979 من تداعيات على مجمل الرقعة الاسلامية. وأوردت اليومية المغربية كون نادية ياسين صرحت لجيروزاليم بوسط الاسرائيلية أن فوز حركة حماس ب74مقعد ليس مرده التصويت العقابي للشارع الفلسطيني ضد حركة فتح والسلطة الفلسطينية، بل الأمر يشكل دليلا قاطعا على أن الإسلاميين يمتلكون شعبية واسعة في فلسطين وفي كل العالم العربي والاسلامي. وأبرزت ابنة مرشد جماعة العدل والاحسان أن فوز حماس دليل آخرعلى أن الزمن هو زمن الاسلاميين، وفي حالة فتح الباب أمام صناديق الاقتراع بشكل ديمقراطي وحقيقي فإن الكلمة لن تكون إلا للاسلاميين. في المقال ذاته ذكرت أوجوردوي لو ماروك بمختلف محطات الاستجوابات التي أدلت بها الناشطة الاسلامية لمختلف المنابرالاعلامية، والتي اعتبرتها الجريدة مستفزة.