أعلنت مصادر مهنية أن إننتاج البيض يغطي مائة في المائة من الحاجيات المعبر عنها في المغرب. وأضافت، بمناسبة اليوم الوطني للبيض الذي يصادف 15 يناير 2017 ، أن المملكة شرعت، خلال السنوات الأخيرة، في تصدير البيض إلى بعض الدول الإفريقية، كما حقق هذا القطاع، خلال السنوات الأخيرة، رقم معاملات يقدر ب5ملايير درهم، فيما يوفر بصفة دائمة 12 ألف منصب شغل مباشر و30 ألف غير مباشر من خلال شبكة التسويق والتوزيع. وحسب نفس المصادر فقد عرف القطاع خلال السنوات الأخيرة، استثمارات تقدر ب2,2 مليار درهم، مكنت من خلق 240 ضيعة في مستوى كبير لإنتاج بيض الاستهلاك مرخصة طبقا للقانون 49-99 المتعلق بالحماية الصحية لضيعات الدواجن ومراقبة انتاج وتسويق منتوجات الدواجن، بغية إنتاج بيض ذا جودة عالية يستوفي لجميع شروط السلامة الغذائية الجاري بها العمل من أجل الحفاظ على صحة المستهلك. ويقدر مهنيو القطاع حجم ما يستهلكه المغاربة من البيض في السنة الواحدة بما يزيد عن 5.3 مليارات وحدة، وتشمل كل أنواع البيض التي يتم تسويقها في السوق المغربي. ويسعى المهنيون، حسب المصدر ذاته إلى مضاعفة حجم استهلاك المغاربة للبيض ليصل إلى معدلات الدول المجاورة، كتونس وإسبانيا اللتان يبلغ معدل استهلاكهما 384 بيضة للفرد الواحد، وفرنسا التي يفوق فيها هذا المعدل ب250 بيضة، وأمريكا التي يستهلك فيها كل مواطن 323 بيضة سنويا، واليابان بنحو 324 بيضة في السنة لكل مواطن، وهو ما يمثل الضعف مقارنة مع المعدل المسجل في المغرب، والذي انتقل فيه هذا المتوسط من 21 بيضة للفرد الواحد سنة 1970 إلى 156 بيضة سنة 2013، ليبلغ 160 بيضة سنة 2015.