أشرف جلالة الملك محمد السادس، الأربعاء 25 يناير 2006 ببلدية المضيق، على تدشين مستشفى محمد السادس المتعدد الاختصاصات، الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بقيمة 13 مليون درهم. ويمتد المستشفى على مساحة تزيد عن 14 ألف متر مربع، والتي تهدف إلى تقديم خدمات صحية متوازنة ومتنوعة، على الصعيد المحلي والوطني، وإعداد مشاريع جديدة، صحية وطبية، لتنمية المنطقة، وتقوية اللامركزية، والتخفيف من الضغط الحاصل على المستشفيات الموجودة بالمراكز الجهوية الصحية، وتحسين الخدمات الطبية بالمنطقة. ويضم هذا المستشفى، الذي تبلغ طاقته الإيوائية 45 سريرا، أجنحة للطب العام والجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وطب الأطفال وجناحا للعمليات، كما يتوفر على قاعتين للفحص بالأشعة. ويقدر عدد المؤسسات العلاجية الأساسية بالجهة ب 168 مؤسسة، تضم 2245 سريرا، في حين يقدر عدد الأطر الطبية بها بحوالي 1120 طبيبا، من بينهم 513 في القطاع العام. ويبلغ المعدل الجهوي لتوزيع السكان على المؤسسات الصحية 14705 نسمة لكل مؤسسة، وسرير واحد لكل 1100 شخص، وممرض واحد لكل 1647 نسمة، وطبيب عام واحد لكل 4815 نسمة. كما اطلع جلالة الملك خلال اليوم نفسه، على مشروع إحداث معهد متخصص في الفندقة والسياحة، الذي ستنطلق أشغال بنائه ابتداء من شهر مارس المقبل، على أن يبدأ العمل خلال موسم 2006/.2007 حيث استمع الملك لشروحات حول هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 35 مليون درهم منها 23 مليون درهم مخصصة للأشغال والبناء، ممولة من قبل البنك الأوروبي للاستثمار، و12 مليون درهم مخصصة للتجهيز، سيوفرها الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج /ميدا 2/. وسيوفر هذا المعهد التكوين في 16 شعبة بمستويات التقني المتخصص والتقني والتأهيل، مع الأخذ بعين الاعتبار حاجيات المقاولات والوحدات المتواجدة بالمنطقة الشمالية.