نفى عبد الرزاق افيلال استقالته من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وقال أفيلال اننى أود تصحيح الوضع وارجاع الامورالى نصابها وذلك بالقول على انني لم استقيل من الاتحاد العام للشغالين . مضيفا أن هذا الأمر يعني مواصلته شغل منصبه ككاتب عام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. غيرأن افيلال أوضح أن ماأورد سابقا يتعلق بعزمه تقديم استقالته من حزب الاستقلال الذي يشغل فيه العضوية بلجنته التنفيذية. جاء ذلك في فترة تجددت فيها الصراعات داخل النقابة التابعة لحزب الاستقلال بين أنصار أفيلال ومايسمى بالحركة التصحيحية. وكانت مصادرصحافية متطابقة قد أشارت إلى أن أفيلال قدم استقالته من هذه المركزية النقابية وكذا من الحزب. مرجعا ذلك القرار الحاسم في تاريخه إلى مرضه من جهة وعدم قدرته على مواصلة العمل في هذا الجو المشحون الذي أصبحت تعيشه هذه المركزية النقابية. في هذه الأثناء، قال محمد بن جلون الأندلسي أن الحركة التصحيحية قد استنفذت كل الوسائل و الإجراءات الإدارية والهيكلية لرأب الصدع موازاة مع ما اتخذه حزبه في هذا الموضوع. وأضاف الأندلسي في الندوة الصحفية التي نظمها أول أمس بمقر الاتحاد بالدار البيضاء أن حركته مع نقابة المؤسسات و التسيير الجماعي الذي لا يسمح بالسلوكات الفردية التي تهوى الزعامة والانفراد، واعتبر أنه في السابق لم يكن الولاء للعمل المنظم، بل كان للشخص. بالموازاة مع لقاء الحركة التصحيحية تجمع بضع عشرات من الموالين لأفيلال قرب المقر يراقبون الوضع عن كثب.