أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى الأممالمتحدة، فرانسوا ديلاتر، أن بلاده طالبت مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب السورية. وقال ديلاتر، في تصريحات صحفية أدلى بها الخميس، 15 دجنبر: إن الاجتماع سيجري من أجل رسم "صورة واضحة ومجددة لما يحدث"، مؤكدا أنه سيكون مغلقا وتشاوريا. وأضاف المسؤول الفرنسي، أنّ من المتوقع أن يقدم نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين، تقريرا مختصرا بشأن الأوضاع في حلب، قائلا: "نحتاج إلى تلقي هذه المعلومات حتى عطلة نهاية الأسبوع لكي نفهم (الوضع)". وأشار ديلاتر إلى أن فرنسا وألمانيا ودولا أوروبية أخرى تعمل بشكل وثيق على "تهيئة الظروف الملائمة لإجلاء (المدنيين) بشكل آمن وضمان إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية لهم". كما دعا ديلاتر إلى زيادة عدد المراقبين الدوليين المكلفين من قبل الأممالمتحدة لمتابعة الوضع في حلب على الأرض. يأتي ذلك بعد مرور يومين فقط على عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، بطلب من فرنسا، لبحث الأوضاع في مدينة حلب.