اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات المنتدى الثامن للحوار والإبداع الطلابي الذي نظمته منظمة التجديد الطلابي على مدى سبعة أيام، بأمسية فنية شارك فيها المنشد السوري أبو الجود الذي أتحف الحضور بنفحات فنية انتقاها من جديد إصداراته فأنشد ارجع لله ولا تيأس ومن فضل الله علينا وربي هذا القلب وختمها بنشيد هون المشاعر وأيها البلبل ، كما قدمت مجموعة الاعتصام من طنجة وهجة فنية تفاعل معها الطلبة ورددوا بلادي ياأرض السلام واستيقظي يا أمتي وقد قالت لي الأيام وسفينة النجاة، وشارك في هذه الأمسية مجموعة السبيل من البيضاء وفرقة المشكاة من سلا وتخلل هذه الوصلات الفنية وقفات ساخرة للفنان رشيد مسرورالمراكشي انتقد فيها وضعية التعليم وآفة الرشوة والقضية الفلسطينية . وقد كان مفاجاة الأمسية المشاركة المتميزة للفنان محمد الدرهم الذي قدم تأملات وجدانية نور الأنوار وأم الكرام وصرخات فنية يلا ضاق الحال وأهيا هذاك وصرح هذا الفنان لالتجديد بأنه اكتشف أن هناك روحا مناضلة في الحرم الجامعي حيث كانت في السبعينيات مطالب أخرى من أجل التحرر والآن مع الصحوة الإسلامية يوجد نضال يخدم الأمة الإسلامية واعتبرأن ا لفنان والطلبة توحدهم رسالة مشتركة وهي النضال من أجل العزة واستعادة الكرامة،كما قال عمربن الخطاب رضي الله عنه كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام وأضاف الدرهم بأن هذه الأمسية كانت مناسبة له ليأخذ فكرة عن أشياء بهيجة وجميلة للطلبة . وصرح منذر السرميني أبو الجود بأن هذه هي الزيارة الثانية للمغرب وقد كانت لقاء رائعا وحبذا أن يحتذى في كافة البلاد لعربية وعبر عن إعجابه بالفنان محمد الدرهم وبألحانه الرائعة واعتبر أن مشاركة بعض الفرق المغربية امتدادا لمدرسة أبي الجود ، حيث النشيد الهادف الذي غطى كل أزمات المسلمين في بقاع الأرض متمنيا أن يعاود الزيارة للمغرب مستقبلا والأمة الإسلامية على أحسن حال بهذا الدين العظيم لتقديم النموذج الصالح الذي يحتاجه الناس . وعبر حسن امجيبل من فرقة الاعتصام عن تحسن المستوى الفني للفرق المشاركة، مقدرا انفتاح منظمة التجديد الطلابي على فعاليات فنية مشهود لها بالتميز كمحمد الدرهم