وقع المغرب واثيوبيا السبت 19 نونبر اتفاقا لإقامة مجمع مهم لإنتاج الأسمدة الزراعية باستثمار قيمته ملياري يورو على خمس سنوات من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي لاثيوبيا بحلول 2025، بحسب مصدر رسمي. وجاء الإعلان عن المشروع تزامنا مع زيارة الملك محمد السادس الذي وصل الجمعة إلى اثيوبيا حيث مقر الاتحاد الإفريقي . وبموجب الاتفاق الذي وقع السبت بين الحكومة الاثيوبية والمجمع الشريف للفوسفاط، يستثمر المجمع 2.4 ملياري دولار بين 2017 و2022 لإقامة مجمع لإنتاج الأسمدة الزراعية في مدينة ديري داوا شرق اثيوبيا. وقال مصطفى التراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط إن هذا المشروع "هو أكبر استثمار خارج المغرب"، مضيفا "هدفنا هو تقليص تبعية اثيوبيا إزاء توريد الأسمدة". كما وقع البلدان عشرة بروتوكولات اتفاق في مجالات التجارة والاستثمار والضرائب والزراعة والمياه والري. وبدأ المكتب الشريف للفوسفاط الإنتاج في فبراير من مصنع جديد للأسمدة مخصص للسوق الإفريقية استثمر فيه 5.3 مليار درهم (537 مليون دولار). ويقع المصنع في منطقة الجرف الأصفر على ساحل المحيط الأطلسي.