تظاهر عشرات آلاف الكاتالونيين من أنصار الاستقلال عن اسبانيا، يوم الأحد 13 نونبر 2016، في برشلونة دعما لشخصيات سياسية يلاحقها القضاء الاسباني بأعمال على صلة بانفصال هذه المنطقة، الواقعة في شمال شرق اسبانيا. وبين الشخصيات الملاحقة الرئيس الاقليمي السابق (2010-2016) ارتور ماس الذي يحاكم لتنظيمه العام 2014 تصويتا استشاريا حول الاستقلال علقه القضاء، وأيضا رئيسة برلمان كاتالونيا كارمي فوركاديل التي سمحت بالتصويت على قرار انفصالي. وشارك الاثنان وزعماء انفصاليون آخرون وأعضاء حكومة كاتالونيا في التظاهرة التي ضمت نحو 80 ألف شخص، بحسب الشرطة المحلية. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة اسبانياببرشلونة التي غطتها مئات الأعلام الانفصالية، "لستم وحدكم"، حسبما أفادت فرانس برس. وتعددت في السنوات الأخيرة الإجراءات القضائية ضد خطوات رمزية للانفصاليين مثل الاستشارة حول الاستقلال في 2014 وسحب العلم الاسباني من بلدية أو رفض بلدية أخرى غلق أبوابها لمناسبة العيد الوطني الاسباني.