اغتال مسلحون مجهولون الاثنين 28/11 الشيخ أياد العزي واثنين من مرافقيه في أبي غريب غرب بغداد. وكان الشيخ (أياد أحمد عطية العزي) واثنان من مرافقيه وهما الشيخ (علي حسين العيساوي) والأخ (تحسين علي كرماش اللهيبي) قرب منطقة الزيدان في أبي غريب حيث تعرض لهم مسلحون فارتكبوا جريمتهم النكراء ظهر الاثنين. وقد استنكرت هيئة علماء المسلمين في بيان لها برقم 192 أصدرته الاثنين بشدة جريمة اغتيال الشيخ أياد العزي ومرافقيه على ايدي مسلحين مجهولين في الزيدان غرب بغداد. وأعلنت الهيئة عن غضبها وسخطها وإدانتها لهذا الجريمة المروعة، وحملت قوات الاحتلال مسؤولية هذا التداعي الخطير الحاصل على أرض العراق من السطو والخطف والدهم والقتل والاغتيال. من جهته نعى الحزب الإسلامي العراقي في بيان له استشهاد الشيخ العزي عضو المكتب السياسي للحزب واثنين من إخوته، كما حمل الحزب الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية قائلاً: وان الحزب ليحمّل المحتل والحكومة العراقية مسؤولية هذا الانفلات الأمني الذي أصاب بلدنا حتى ما عاد أحد يأمن على نفسه ولا ماله. من ناحية أخرى طالبت عدد من الأطراف والهيئات بالتحقيق في الحادث ووضع حد لهذا الوضع الأمني المتدهور.