ثمنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، موقف أعضاء الحزب في التعامل مع حادثة الوفاة المأساوية للشهيد "محسن فكري"، استجابة للتوجيه الذي وجهه الأمين العام عبد الإله ابن يكيران والذي دعا فيه إلى التزام الهدوء والسكينة و "بناء على ما يقتضيه الموقف من ثقة في المؤسسات، ومن أن العدل ينبغي أن يأخذ مجراه في القضية لمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في مقتل السيد محسن فكري". وطالبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها صادر يوم الثلاثاء 2 نونبر 2016، بضرورة أن يذهب التحقيق إلى أبعد مدى "بما من شأنه أن يجلي الحقيقة ويستجيب لمطلب محاسبة كل من تورط في كل المخالفات المرتبطة بهذا الحادث الأليم". ونوهت الأمانة العامة للحزب بالنضج الذي عبر عنه المجتمع المغربي من خلال التظاهر السلمي والحضاري لشرائح منه ورفضه ركوب بعض الجهات على الحادثة لأغراض لا علاقة لها بالتضامن معه الضحية. ولفت البلاغ إلى الزيارة التي قام بها وفد من الأمانة العامة برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني بمعية بعض أعضاء الأمانة العامة وبعض مسؤولي الحزب في الجهة، "التي كان لها وقع طيب وكبير على أسرة الفقيد والموقف الواعي والمسؤول والمتوازن لوالد وأسرة الضحية".