فبعد الإحتجاجات السلمية التي عرفتها عدة مدن مغربية عقب مقتل "بائع السمك" بالحسيمة، أشادت الأمانة العامة لحزب لحزب العدالة والتنمية، "بالنضج الذي عبر عنه المجتمع المغربي من خلال التظاهر السلمي والحضاري لشرائح منه ورفضه ركوب بعض الجهات على الحادثة لأغراض لا علاقة لها بالتضامن مع الضحية". وأضافت الأمانة العامة في البلاغ الذي صدر عقد إجتماع مساء أمس الثلاثاء، أنه في مستهل اللقاء "إستعرض الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أم أعضاء الأمانة العامة بتقرير سياسي مقتضب إستعرض فيه معطيات حادثة المأساوية للشهيد محسن فكري ما ترتب عنها من تداعيات وتنظيم وقفات إحتجاجية سلمية في عدة مدن". وثمنت الأمانة العامة في بلاغها "مجريات التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة في حادثة الوفاة المأساوية للشهيد محسن فكري، واكدوا أنه ينبغي أن يذهب إلى أبعد مدى، بما من شأنه أن يجلي الحقيقة ويستجيب لمطلب محاسبة كل من تورط في كل المخالفات المرتبطة بهذا الحادث الأليم". كما أشاد البلاغ ب"الموقف المسؤول للحزب ومناضليه في التعامل مع الحادثة بناء على التوجيه الصادر عن الأمين العام بالتزام الهدوء والسكينة وبناء على ما يقتضيه الموقف من ثقة في المؤسسات، ومن أن العدل ينبغي أن يأخذ مجراه في القضية لمحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في مقتل السيد محسن فكري". وتحدث البلاغ عن "الزيارة التي قام بها وفد من الأمانة العامة برئاسة سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني بمعية بعض أعضاء الأمانة العامة وبعض مسؤولي الحزب في الجهة، والتي كان لها وقع طيب وكبير على أسرة الفقيد والموقف الواعي والمسؤول والمتوازن لوالد وأسرة الضحية".