حل الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، عشية يوم الأحد 23 أكتوبر 2016 بدار السلام، في زيارة رسمية لجمهورية تنزانيا، المحطة الثانية في جولة ملكية ستقود أيضا إلى إثيوبيا. ولدى نزول الملك من الطائرة بمطار جوليوس نيريري الدولي، وجد جلالته في استقباله رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية فخامة السيد جون بومبي ماغوفولي. إثر ذلك، تقدم للسلام على الملك الجنرال دافيس موانونيانغ رئيس أركان القوات المسلحة التنزانية، والسادة إيرنيست مانغو المفتش العام للشرطة، وموديستوس كيبيلينبا المدير العام لمصلحة الاستعلامات، والعميد المركزي جون مينجا رئيس المؤسسات السجنية. كما تقدم للسلام على جلالته السيدان عبد الإله بنريان سفير صاحب الجلالة بدار السلام، ومحمد فرحات رئيس قسم الشراكة بمديرية الشؤون الإفريقية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون. بعد ذلك، التحق قائدا البلدين بالمنصة الشرفية، حيث جرت تحية العلمين المغربي والتنزاني على نغمات النشيدين الوطنيين، بينما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم الملك. ثم استعرض الملك تشكيلة من حرس الشرف أدت التحية الرسمية قبل أن يلتحق جلالته بالمنصة الشرفية، حيث جرى عزف النشيدين الوطنيين التنزاني والمغربي على شرف جمهورية تنزانيا الاتحادية. إثر ذلك، تتبع قائدا البلدين عرضا عسكريا أدته قوات حرس الشرف التنزاني، قبل أن يتقدم للسلام على الملك كل من السيدة سامية صولوحو حسن نائبة رئيس الجمهورية، والسيد قاسم ماجاليوا الوزير الأول، والسيد أوغستين ماهيغا وزير الشؤون الخارجية، والسيد جون كيجازي الأمين العام للحكومة، وحاكم دار السلام، إلى جانب عدد من الشخصيات السامية التنزانية. عقب ذلك، تقدم للسلام على الرئيس التنزاني أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك، والذي يضم على الخصوص، مستشاري الملك السيدان فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. ثم توجه قائدا البلدين إلى القاعة الرئاسية للمطار، وسط عروض الفرق الفولكلورية المحلية التي كانت تؤدي رقصات وأهازيج شعبية ترحيبا بمقدم الملك. وبعد استراحة توجه الموكب الرسمي إلى مقر إقامة الملك بدار السلام، حيث زينت جنبات الطريق المؤدية لإقامة جلالته بالعلمين المغربي والتنزاني في دلالة على الصداقة التي تجمع البلدين.