تمثل فتاة ألمانية مغربية أمام القضاء الألماني الخميس 20 أكتوبر بعدما طعنت شرطيا بالسكين ملحقة به جروحا خطيرة في فبراير الماضي. وستقرر محكة تسيلي في شمال ألمانيا، في بداية الجلسة ما إذا كان يجب محاكمة الشابة البالغة من العمر 16 عاما وإسمها صفية س. في جلسة مغلقة أو علنية بسبب سنها. ويمكن أن يحكم عليها بالسجن عشر سنوات إذا أدينت بتهم "محاولة القتل والضرب والتسبب بجروح عمدا ودعم منظمة إرهابية أجنبية". وقبل هذا الهجوم كانت صفية س. معروفة من قبل الشرطة الألمانية التي قامت باستجوابها بعدما توجهت والدتها الى اسطنبول لاعادتها في يناير 2016 بينما كانت تحاول الالتحاق بجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.