يعاني حوالي مليوني شخص تفوق أعمارهم 30 سنة بالمغرب من داء السكري، وأغلبيتهم من الصنف الثاني من هذا الداء، الأكثر شيوعا، والذي لا يتمكن المصابون به من استعمال الأنسولين المفرزة بطريقة ناجعة حسب الإحصائيات الأخيرة لوزارة الصحة. وأوضح رئيس جمعية السكري وقاية وتكفل، العوفير الصديق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن داء السكري يطرح إشكالية بالنسبة للصحة العمومية بالنظر للعدد المتزايد للمصابين بالمغرب،وحسب إحصائيات للفدرالية الدولية للسكري فإن ما بين 45 و70 بالمائة من الأعضاء السفلى المبتورة من الجسد مرتبطة بهذا الداء، كما أن 85 بالمائة من هذه الأعضاء المبتورة تتسبب في سرطان الرجل.