أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أنها ستجري بحثاً في صفوف الصحافيين المغاربة ينصب حول استقراء رؤيتهم وتصورهم لمغرب ,2030 وذلك في سياق ما أطلقته المندوبية منذ شهور من حلقات تفكير متعددة أسمتها مسلسل التفكير المستقبلي مغرب ,2030 والذي يمتد برنامجه من سنة 2005 إلى الفصل الأول من ,2006 وأضافت المندوبية أن البحث تنظمه بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة وفيدرالية ناشري الصحف. ويشمل البحث، الذي هو عبارة عن إجابات عن أسئلة استمارة، الصحافيين المغاربة بوكالات الأنباء والإذاعات والتفزات والصحافة المكتوبة اليومية والدورية وغيرها من وسائل الإعلام، وحددت المندوبية آجل تعبئة الاستمارة وإرجاعها إليها في يوم 10 نونبر المقبل، سواء إلى مصالحها المركزية بالرباط أو مديرياتها الجهوية أو إلى فروع النقابة الوطنية للصحافة أو فيدرالية الناشرين أو عند الاقتضاء إلى إدارات وسائل الإعلام التي ينتمي إليها الصحافيون. وجاء في بلاغ صحافي للجهة المذكورة أن الظرف المبعوث إليها ينبغي ألا يحتوي على إشارة تدل على هوية صاحبه، لأن المعالجة الإحصائية لكل معلومة لدى المندوبية تخضع لمقتضى السر المهني المنصوص عليه قانوناً تحت طائلة توقيع عقوبات جنائية في حالة الإخلال بالسرية، وأضاف البلاغ أن يمكن الحصول على الاستمارة من الموقع الإلكتروني للمندوبية أو لنقابة الصحافيين. ويهدف ورش مغرب 2030 حسب المندوبية إلى بلورة سيناريوهات لمغرب المستقبل على ضوء تطور محيطه الجهوي والدولي وحركية تحول المجتمع المغربي، وكل ذلك بغرض تحصيل بنوك معلومات ملائمة لتحديد الاختيارات الوطنية في إطار المخططات ذات الأمد المتوسط، ويتضمن برنامج الورش منتديات وندوات ودراسات وأبحاث وأعمال لتأهيل النظام الوطني للمعلومات الإحصائية، ومنذ 7 أبريل المنصرم تاريخ إطلاق مسلسل التفكير أجريت العديد من الدورات.