قال وزير الثقافة أمين الصبيحي إن الوزارة تتدخل في الصناعة الموسيقية المغربية من خلال عدة آليات ، تتمثل في دعم الانتاج الموسيقي وترويجه وتسويقه ، وإنشاء المقاولات الثقافية والفنية منها المقاولة الموسيقية ، وذلك بغية تسهيل الولوج للقروض البنكية. وجاء تصريح وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي بمناسبة الإعلان عن ميلاد "مكتب تصدير الموسيقى المغربية" ، مساء الثلاثاء 6 شتنبر 2016 في مدينة الدارالبيضاء، بشراكة بين وزارة الثقافة ومؤسسة هبة، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط. وأكد الأمين الصبيحي أن إحداث هذا المكتب يندرج في إطار مقاربة شمولية قوامها تعزيز كل مكونات الصناعة الموسيقية المغربية . إذ يعد هذا المكتب حسب الوزير، أول مؤسسة يعرفها المشهد الموسيقي المغربي لمساعدة قطاع الموسيقى بالمغرب ، والتعريف بالفنانين المغاربة في مختلف دول العالم ، سواء تعلق الأمر بالموسيقى العصرية أو التقليدية. وقال إن المغرب غني بثقافته وإبداعه ، وله القدرة على خلق صناعات حقيقية تساهم في تعزيز الإنتاج والإشعاع الثقافي، وخلق فرص الشغل. ومن جهته، أكد إبراهيم المزند مدير "مكتب تصدير الموسيقى المغربية" ، على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها خلق هذه المؤسسة ، مذكرا في السياق ذاته بأن العديد من البلدان عملت على إنشاء مؤسسات تعنى بتسويق وتصدير الإنتاج الموسيقي ، وذلك بالنظر لكثرة استهلاكه. وأبرز ابراهيم، أن تعزيز حضور الموسيقى المغربية يتطلب وضع آليات لمواكبة الفنانين ومن يشتغل معهم ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن إنشاء مكتب تصدير الموسيقى المغربية يسير في هذا الاتجاه . أي العمل على الحضور القوي للموسيقى المغربية في المحافل الدولية مستقبلا . ومساعدة الفنانين المغاربة على الانفتاح على العالمية ودعم الانتشار الدولي لغنى وتنوع الموسيقى المغربية ، وذلك في إطار إبراز خصوصيات الإبداع الموسيقي المغربي ودعم حقوق المبدعين