أجمع فاعلون حزبيون وجمعويون مساء الاثنين 17 أكتوبر2005 بالرباط على أن قضية الصحراء التي تعرف تطورات جديدة ونوعية، تدعو الجميع أكثر من أي وقت مضى إلى «التعبئة الشاملة وفقاً لمسار جديد ينبني على تصور يأخذ في الحسبان التلاحم الشعبي والإيمان المتجذر بالمصير المشترك للأمة». وأكدوا خلال مائدة مستديرة حول موضوع مسار الوحدة الترابية: أي خطاب؟ على دور الهيئات الحزبية والجمعيات والمثقفين في إذكاء الروح الوطني تجاه قضايا المغرب المصيرية عبر مبادرات للتوعية والتأطير الممنهج لفضح المناورات التي تستهدف وحدتنا الترابية. ودعوا في هذا السياق إلى اعتماد آليات للتواصل مع المواطنين بالأقاليم الجنوبية ترتكز على خطاب «يستوحي كل مفرداته من الواقع، ويقترب أكثر من العقول، ويأخذ بعين الاعتبار التاريخ والخصوصيات الاجتماعية والثقافية لأبناء المنطقة».