أعلنت منظمة العفو الدولية (أمنيستي آنتيرناسيونال ) أن مجمل الإنفاق العسكري العالمي زاد من 1.14 تريليون دولار في عام 2001 إلى 1.76 تريليون دولار في 2015 بارتفاع نسبته 50 في المائة. وأضافت المنظمة في تقرير على موقعها الرسمي نشرته يوم 22 غشت 2016 أن تنامى الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط قد قفز من 130 مليار دولار إلى 181 مليار دولار على مدى الفترة بين عامي 2008 و2014. فيما ارتفع الإنفاق العسكري في منطقة آسيا والأوقيانوس من 311 مليار دولار إلى 450 مليار دولار في الفترة من عام 2008 إلى عام 2015. وأشارت المنظمة الى أن المملكة العربية السعودية قد أنفقت في عام 2015، أنفقت ما يعادل 13.7 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على السلاح؛ وفي العام نفسه أنفقت دولة جنوب السودان 13.8 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على السلاح. وكشفت المنظمة أن القيمة الإجمالية لمبيعات السلاح من أكبر 100 شركة في العالم (باستثناء الصين) لإنتاج الأسلحة والخدمات العسكرية قد ارتفعت بنسبة 104 في المائة في الفترة من عام 2002 إلى عام 2013 وفي عام 2013 بلغت 401 مليار دولار.وحققت الشركات العشر التي تتصدر هذه القائمة أرباحاً تتجاوز 26 مليار دولار في عام 2014. يشار أن منظمة العفو الدولية قد استندت فيما نشرته في تقريرها الى معهد ستوكهولم لبحوث السلام SIPRI وأن الارقام الواردة في التقرير محسوبة بالأسعار وأسعار الصرف الخاصة بعام 2011 باستثناء الأسلحة الصغيرة والخفيفة. وفيما يلي تفاصيل أكثر عن تجارة السلاح العالمية: أكبر عشرة مصدرين للأسلحة التقليدية (باستثناء الأسلحة الصغيرة والخفيفة) 2010-2015 الولاياتالمتحدة: 55.006 مليار دولار روسيا: 42.404 مليار دولار الصين: 9.943 مليار دولار ألمانيا: 9.467 مليار دولار فرنسا: 8.932 مليار دولار المملكة المتحدة: 7.627 مليار دولار أسبانيا: 5.310 مليار دولار إيطاليا: 4.360 مليار دولار أوكرانيا: 4.156 مليار دولار إسرائيل: 3.280 مليار دولار أكبر عشرة مستوردين للأسلحة التقليدية (باستثناء الأسلحة الصغيرة والخفيفة) 2010-2015 الهند: 23.124 مليار دولار المملكة العربية السعودية: 11.002 مليار دولار الصين: 7.726 مليار دولار