يتوقع، وفق ما ذكرته أسبوعية الجريدة الأخرى، أن تبت استئنافية الدارالبيضاء اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر في دعوى الزميل أحمد ويحمان ضد جريدة الاتحاد الاشتراكي، التي ينظر فيها القضاء منذ 3 سنوات ونصف، وسيكون على المحكمة أن تفصل في إشكاليتين هما إذا كان ويحمان قد طرد بشكل تعسفي في فبراير ,2004 وثانياً مدة اشتغاله باليومية الحزبية وإذا ما كانت 6 سنوات كما تقول به إدارة الاتحاد الاشتراكي أم 12 سنة كما يقول المدعي، الذي يدعم ملفه ببطائق الصحافة وبطائق النقابة الوطنية للصحافة المغربية وقعها كل من محمد الأشعري لما كان وزيرا للاتصال ومحمد اليازغي لما كان كاتبا عاما للنقابة، كما عزز الزميل ويحمان ملفه أمام القضاء بأوراق أداء الأجرة موقعة من إدارة الجريدة، تشمل حتى بعض الشهور التي تنفي الاتحاد الاشتراكي أن يكون عمل فيها ويحمان ضمن هيأة تحريرها.