نظم اتحاد الأطر العليا المعطلة، ومجموعة الأمل للدكاترة المعطلين، واتحاد المجموعات الخمس للأطر العليا، يوم الأربعاء 12 أكتوبر 2005 بشارع محمد الخامس بالرباط، إفطارا جماعيا حضره أعضاء اللجنة الوطنية لدعم الأطر العليا المعطلة، وممثلو وسائل الإعلام الوطنية والدولية، فضلا عن ممثلي بعض الجمعيات من المجتمع المدني. وفي تصريح لالتجديد، قال عبد المجيد جطيوي، عن اتحاد الأطر العليا، إن الهدف من تنظيم المجموعات المعطلة لإفطار جماعي هو إبراز المعاناة والقمع المسلط عليهم، خاصة مع بداية رمضان، وأضاف المصدر أن الإفطار رسالة إلى الحكومة للوفاء بالتزاماتها، خاصة بعد تشكيل لجنة عليا من وزارة الداخلية، التي وعدت بتفعيل التزامات اللجنة السابقة في السنة الماضية، دون أن تفي بوعدها لحد الآن، وأشار جطيوي إلى أن اللجنة نفسها، وعدت بتنظيم يوم دراسي خلال الشهر المنصرم، إلا أنها أخلفت الموعد، وأضاف المتحدث نفسه أن الإفطار صرخة في وجه من يبشر بخطاب دعائي ساد قبل المناظرة وبعدها، ولا يتوفر على شرط المصداقية والشفافية، وأكد جطيوي أن الإفطار الذي تزامن مع الدخول البرلماني للولاية التشريعية التي تبتديء اليوم، ينبه المؤسسة التشريعية بدورها إلى المسؤولية الملقاة على عاتقها، فيما يخص ملف عطالة الأطر العليا، الذي يجب التعامل معه على أنه ملف استثنائي وذو طبيعة استعجالية، ويحتاج إلى معالجته قبل أي ملف آخر. وفي الاتجاه نفسه، قال عبد القادر أزريع، في كلمة باسم اللجنة الوطنية لدعم الأطر العليا، إن اللجنة تتأسف لعدم استجابة الحكومة لمطالب المجموعات المعطلة، القاضية بالإدماج الفوري في الوظيفة العمومية، وأكد أزريع أن المنطق يقتضي بعد توجيه رسالة إلى جلالة الملك، أن تبادر الحكومة إلى إيجاد حل للملف، معتبرا التشغيل الذاتي الذي سوقته الحكومة خلال تنظيمها لمناظرة التشغيل، ضرب للاستقرار السياسي والاجتماعي، وأشار أزريع إلى أن الحكومة كانت مطالبة بحل مشكل العطالة قبل مناظرة التشغيل، لإعادة الثقة في المؤسسات التعليمية والوطنية.