دشن جلالة الملك محمد السادس، السبت بحي العكاري بالرباط، إقامة الطالبة التي تعد قطباً جامعياً وطنياً سيوفر للفتيات المحتاجات الإيواء وظروف الدراسة الجامعية لهن، ويراد من وراء المشروع الذي أشرفت على إنجازه مؤسسة محمد الخامس للتضامن الحد من انتشار ظاهرة الانقطاع عن الدراسة التي تعاني منها أساساً الفتيات المنحدرات من البوادي، وبلغت تكلفة إنجاز الإقامة 12 مليون و651 ألف درهم منها مليون درهم للتجهيز وذلك بشراكة بين المؤسسة وجمعية رباط الفتح ومجلس مدينة الرباط، بعدما تولت مؤسسة محمد السادس بمعية بريد المغرب واتصالات المغرب بناء الإقامة. وستدبر شؤون المركز، المعد لاستقبال 220 مستفيدة بميزانية سنوية تبلغ 860 ألف درهم، من خلال شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس جهة الرباطسلا زمور زعير والمجلس الجماعي لمدينة الرباط ومجلس عمالة الرباط وجمعية رباط الفتح والتعاون الوطني، وبالإضافة إلى هؤلاء فقد أضيف ضمن الشركاء كل من المكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية ومديرية الأملاك المخزنية ومديرية التجهيزات العامة للرباط. ويوم قبل ذلك أي الجمعة وبحي مجاور هو حي القامرة أعطى جلالة الملك انطلاقة برنامج بناء وتجهيز مساحات رياضية بمدينة الرباط، وأشرف جلالته على توزيع معدات رياضية لفائدة جمعيات الأحياء المؤطرة للأنشطة الرياضية، ويهدف برنامج إنجاز هذه المساحات الرياضية، وعددها عشرة، إلى الاستجابة لحاجيات النشاط الرياضي لدى شباب أحياء مدينة الرباط وإقبالهم على الرياضات، وذلك عبر توفير مرافق رياضية له والمساهمة في تأطيره عن طريق جمعيات الأحياء وقطاع الشباب والرياضة، ويحتوي المشروع على تهييء وترميم وتسييج وتجهيز هذه الملاعب الرياضية العشرة متعددة الاستعمالات بمقاطعات الرياض أكدال (ملعبان)، ويعقوب المنصور (ملعبان)، وحسان (ملعب واحد)، والسويسي (ملعبان) واليوسفية (ثلاثة ملاعب) بغلاف مالي يبلغ 7 ملايين و500 ألف درهم، يمول من خلال شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي تساهم بنصف المبلغ ومجلس عمالة الرباط ومجلس جماعة مدينة الرباط. من جهة أخرى، أشرف أمير المؤمنين في الجمعة نفسها بمدرسة يوسف بن تاشفين بجماعة يعقوب المنصور بالرباط على إعطاء انطلاقة عملية إفطار رمضان الجاري التي تدخل هذه السنة سنتها الثامنة، تستهدف هذه العملية مساعدة الأشخاص المعوزين، خاصة منهم النساء الأرامل والشيوخ والمعاقون، وسيستفيد منها أزيد من مليونا شخص و300 ألف، ضمن 407 ألف و833 أسرة في الوسط القروي (مليونا شخص)، و58 ألف و117 أسرة من الوسط الحضري ستوزع عليهم مئات الأطنان من الدقيق والسكر والشاي والزيت.