قال مدير "معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي"، مصطفى حباب، إن "المعرض حقق مبيعات خلال أيامه السبعة بلغت ما يقرب من 100 ألف نسخة، و40 ألف عنوان"، مضيفا أنه المعرض "شهد بيع ما يزيد عن 60% من الكتب التي تم إدخالها إلى تركيا، وهو عدد كبير جداً خاصةً في الدورة الأولى للمعرض". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته إدارة المعرض، ظهر اليوم الإثنين 1 غشت 2016 ، بمقر المعرض في مركز التجارة العالمي بمدينة إسطنبول. وأشار إلى أن "المعرض يُعدُّ الأضخم من نوعه عربياً في الجمهورية التركية؛ اذ وصل عدد زواره لأكثر من 50 ألف زائر عربي، بين مقيم في تركيا، أو سياح قاموا بزيارة المعرض، إضافة لعدد كبير من الأتراك المهتمين باللغة العربية". ومن بين من توافدوا على أجنحة المعرض طلبة إعداديات الأئمة والخطباء بتركيا، والعديد من طلبة كليات الشريعة، الذين يتعلمون اللغة العربية. وذكر حباب أن المعرض "شهد اقبالا واسعاً وكثيفاً في الساعات الأولى من انطلاقته، في 25 يوليوز 2016 ، وأننا نَعِدُ الشعب التركي والجاليات العربية في تركيا بأن يكون الموسم الثاني للمعرض يضاهي المعارض العالمية". واختتم المعرض، الأحد 31 يوليوز 2016 ، بعدما تواصلت فعالياته لمدة أسبوع كامل، بمشاركة 170 دار نشر من 15 دولة عربية. وحسب المنظمين، يعتبر هذا المعرض "الحدث الأكبر من نوعه في البلاد"؛ حيث وصلت مساحته إلى نحو ستة آلاف متر مربع، وضم أكثر من 70 ألف عنوان. وهدف المعرض إلى إتاحة "الكتاب العربي" للمقيمين العرب في تركيا، والأتراك الناطقين باللغة العربية، من الدارسين والأكاديميين، بالإضافة إلى السياح العرب، وأيضا تعزيز التعاون الثقافي بين العرب والأتراك، وتشجيع القرّاء على اقتناء كتب اللغة العربية.