قررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم دعوة وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، لحضور أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية، التي تنطلق يوم 5 غشت 2016 ، وذلك على خلفية التقرير الذي نشره مكلارين المتعلق بتورط الحكومة الروسية في التغاضي والمشاركة في تسهيل عملية تعاطي المنشطات. وقام المكتب الصحافي للجنة الدولية بإبلاغ ريا نوفوستي( الوكالة الرسمية الروسية) أن اللجنة لن تسمح بمشاركة أي رياضي روسي في 2016، وكان اسم موتكو قد ورد في التقرير الذي أعدته الوكالة الدولية للمنشطات وادا، مع البروفسور مكلارين، الذي نشر تفاصيل الحادثة، وتبديل عينات بول الرياضيين الروس. ولم يُتهم وزير الرياضة بشكل مباشر، بعكس نائبه ومستشاره الأول، ورفض موتكو الاستقالة من منصبه، كما عارض اتهامه مؤكداً أن لا علاقة له بهذه القضية، رغم أن الكثير من وكالات مكافحة المنشطات في بلدان غربية، استبعدت عدم معرفته بهذه الفضيحة الكبيرة التي سبقت أولمبياد سوتشي عام 2014. وتعتبر هذه القرارات الصادرة على اللجنة الأولمبية ضربات موجعة للرياضة الروسية التي تعاني بسبب المنشطات والفساد في هذا الملف، المستشري في صفوف الكثير من الرياضيين، في ظاهرة لن ينساها تاريخ الرياضة والعالم.