استنكرت حركة التوحيد ولإصلاح الهجوم الذي نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، مساء الخميس 14 يوليوز 2016، والذي خلف أكثر من ثمانين قتيلا وعشرات الجرحى حسب ما نقلته وسائل الإعلام الدولية. وعبرت الحركة في بيان لها عقب اجتماع مكتبها التنفيدي السبت 16 يوليوز الجاري، عن إدانتها المطلقة لهذا الفِعل الآثم، أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، معبرة عن تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات الضحايا ومع الشعب الفرنسي بكل مكوناته.
نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعه العادي يوم السبت 11 شوال 1437 ه الموافق ل 16 يونيو 2016 م، وتدارس عددا من القضايا التنظيمية والدعوية، وتوقف عند الأحداث الوطنية والدولية وقرر بشأنها ما يلي: 1- بمناسبة فتح فترة باب التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة أو نقل التسجيل منها، تجدد الحركة دعوتها أعضاءها ومتعاطفيها وعموم الشعب المغربي إلى المشاركة بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، استعدادا للاستحقاقات التي ستعرفها بلادنا يوم 7 أكتوبر 2016، وترسيخا للاختيار الديمقراطي الذي يشكل ثابتا من الثوابت الجامعة للأمة المغربية. 2- بخصوص ما شهدته تركيا الشقيقة ليلة أمس الجمعة 10 شوال 1437 ه موافق 15 يوليوز 2016، من محاولة انقلاب فاشلة قرر المكتب إصدار بيان مستقل في الموضوع. 3- تستنكر الحركة الهجوم الذي نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا، خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، مساء يوم الخميس 14 يوليوز 2016، والذي خلف أكثر من ثمانين قتيلا وعشرات الجرحى حسب ما نقلته وسائل الإعلام الدولية. وتعلن إدانتها المطلقة لهذا الفِعل الآثم، أيا كانت الجهة التي تقف وراءه، وتعبر عن تعازيها ومواساتها وتضامنها مع أسر وعائلات الضحايا ومع الشعب الفرنسي بكل مكوناته. وحرر بالرباط في يوم السبت 11 شوال 1437 ه الموافق 16 يوليوز 2016 م. عن المكتب التنفيذي إمضاء عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح