أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، أن النفايات التي رخصت باستيرادها هي نفايات غير خطرة تستعمل كمكمل أو كبديل للطاقة الأحفورية دوليا في مصانع الإسمنت نظرا لما تتميز به من قوة حرارية مهمة. وكشفت الوزيرة، مساء الجمعة 8 يوليوز 2016 على نشرة المسائية ب"القناة الأولى" أن ما جرى استيراده من إيطاليا وقود بديل وليس نفايات، مشيرة إلى جملة من الإجراءات القانونية الجديدة، التي تم الاعتماد عليها بخصوص مراقبة دخول النفايات للمغرب، من خلال صياغة مساطر جديدة منذ سنة 2014 إضافة إلى إحداث مختبر وطني وشرطة بيئية وأضافت الحيطي أن الوزارة أوقفت استيراد النفايات لمدة 7 أشهر، إلى أن تقوم المعامل بدراسة التأثير على البيئة وفقا لمقتضيات القانون 12-03 للتأكد من مطابقتها للمعايير الأوربية، إضافة إلى اتفاقية "بال" والاتفاقية الإطار الموقعة ما بين الوزارة الوصية والصناع المشتغلين في قطاع حرق النفايات. وأوضحت الوزيرة أن عملية الاستيراد تمت وفق المقتضيات المنصوص عليها في القانون رقم 00-28، المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها ونصوصه التطبيقية التي تمنع استيراد النفايات الخطرة وتسمح باستيراد النفايات غير الخطرة من أجل إعادة تدويرها أو تثمينها كطاقة مكملة أو بديلة ببعض المصانع، مشددة على حرص وزارتها على حماية البيئة وصحة المواطنين واتخاذ الإجراءات الوقائية من كافة أشكال التلوث من أجل تحقيق التنمية المستدامة.