نفت فرنسا بشكل رسمي، ادعاءات الإعلام الجزائري وعلى رأسه وكالة الأنباء الجزائرية بخصوص التي تحدتث عن خلافات دبلوماسية مع المغرب، عقب تأجيل زيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، مفندة بذلك كل الأكاذيب والإشاعات التي تحاول الجزائر من خلالها تسميم العلاقات العميقة التي تربط باريس بالرباط، والتي يسعى المسؤولون في كلا البلدين إلى تطويرها على جميع المستويات، غير آبهين بما يحاك من دسائس ومخططات فاشلة من طرف الجزائر وكل من يدور في فلكها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تأجيل زيارة مارك ايرول للمغرب ليس لها أية علاقة بأية مشاكل سياسية، نافيا بشكل قطعي ما يتم الترويج له من طرف الوكالة الرسمية الجزائرية من أكاذيب لا أساس لها من الصحة، موضحا أن "التأجيل ذي طابع تقني، ولا علاقة له بأي حال من الأحوال بصعوبات سياسية، والعلاقة الفرنسية-المغربية في تطور مزدهر". وشدد على أن التأجيل لا علاقة له بتاتًا بموضوع الصحراء المغربية، مضيفا أن وزير الخارجية الفرنسي ونظيره المغربي تباحثا عبر الهاتف، وأن اتفاقا حول موعد الزيارة سيتم الإعلان عنه قريبا. وأوضح أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية معروف ولم يتغير، مضيفا أن زيارة جان مارك ايرول تم تأجيلها بسبب أجندة الطرف المغربي، موضحا أن وزيري البلدين على اتصال لتحديد موعد آخر للزيارة في أقرب الآجال.