تواصل الجزائر حربها القذرة ضد المغرب باستعمال كل الطرق والاساليب الدنيئة وبتوظيف كتائبها الاعلامية الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها وكالة الانباء الجزائرية التي لم تتورع كعادتها في اختلاق الاكاذيب حول وجود فتور في العلاقات الديبلومياسة بين المغرب وفرنسا، وذلك عقب تأجيل زيارة وزير الديبلوماسية الفرنسية جان مارك ايرول إلى المغرب والتي كانت مقررة ابتداء من فاتح إلى 3 يوليوز الجاري.. ونفت فرنسا بشكل رسمي، أول امس السبت، ادعاءات وكالة الانباء الجزائرية بخصوص خلافات ديبلوماسية مع المغرب، عقب تأجيل زيارة وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان مارك ايرول، مفندة بذلك كل الاكاذيب والاشاعات التي تحاول الجزائر من خلالها تسميم العلاقات العميقة التي تربط باريس بالرباط والتي يسعى المسؤولون في كلا البلدين إلى تطويرها على جميع المستويات، غير آبهين بما يحاك من دسائس ومخططات فاشلة من طرف الجزائر وكل من يدور في فلكها..
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن تأجيل مارك ايرول للمغرب ليس لها أية علاقة بأية مشاكل سياسية، نفايا بشكل قطعي ما يتم الترويج له من طرف الوكالة الرسمية الجزائرية من أكاذيب لا اساس لها من الصحة، موضحا ان "التأجيل ذي طابع تقني، ولا علاقة له بأي حال من الأحوال بصعوبات سياسية، والعلاقة الفرنسية-المغربية في تطور مزدهر".
وقال نادال، في حديث مع "و م ع"، إن التأجيل لاعلاقة له بتاتًا بموضوع الصحراء المغربية، مضيفا أن وزير الخارجية الفرنسي ونظيره المغربي تباحثا عبر الهاتف وان اتفاقا حول موعد الزيارة سيتم الاعلان عنه عما قريب..
وأكد نادال أن موقف فرنسا من قضية الصحراء المغربية معروف ولم يتغير، مضيفا ان زيارة جان مارك ايرول تم تأجيلها بسبب أجندة الطرف المغربي موضحا ان وزيري البلدين على اتصال لتحديد موعد آخر للزيارة في اقرب الآجال..