نبدأ الجولة الصحافية ليوم الثلاثاء 21 يونيو 2016 بافتتاحية "العلم" التي أخبرت أن بعض المؤسسات تجتهد في التنقيب بشكل مفرط في كثير من التفاصيل التي تهم المؤشرات الاقتصادية ، ولاحظت أن الأمر يكتنفه اهتمام سياسي غير معلن وأن التوقيت غير مناسب لمناقشة التفاصيل بسبب ما يمكن أن تخلفه هذه المناقشة من تداعيات على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وأضافت الصحيفة أن المغاربة ليسوا في حاجة إلى من ينبههم إلى تدهور المؤشرات الاقتصادية، وذلك لأن السنة الفلاحية كانت عجفاء بسبب الشح الكبير في الأمطار، وبسبب المعطيات الاقتصادية الإقليمية الصعبة إضافة إلى أن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية كانت موجودة قبل مجيء الحكومة. وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان "المغاربة ثاني أكثر الأجانب إقبالا على العقارات الإسبانية " . حيث أفادت أن مكتب توثيق العقارات بإسبانيا كشف أن المهاجرين المغاربة احتلوا المرتبة الثانية بين الجاليات الأجنبية الأكثر تهافتا على شراء العقارات بالشمال الإسباني بنسبة 11.5 في المائة، مسبوقين بالرومانيين بنسبة 39.9 في المائة ومتبوعين بالفرنسيين والصينيين ودول أمريكا اللاتينية. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المهاجرين المغاربة من باع أراضي فلاحية وعقارات كان يملكها بالمغرب لشراء عقارات بإسبانيا. أما "المساء" ذكرت أن الارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار بعض المواد الاستهلاكية مثل الدجاج والبيض والسمك والخضر والفواكه والمحروقات التي بدأت تقترب من مستويات غير مسبوقة متأثرة بتحرير القطاع بحسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن الاقتصاديين يجمعون في تحليلهم لارتفاع الأسعار إلى عدم تطبيق الشق المتعلق بالمنافسة في قانون حرية الأسعار والمنافسة بالمغرب ، مما خلق جوا من الارتباك في الاسواق وجعل المضاربين يستغلون الوضع لتحقيق مزيد من الأرباح ، وأشارت الافتتاحية إلى أن الحكومة مطالبة الآن بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها. وكتبت "الأحداث المغربية" تحت عنوان"خطير .."صابوات " البلاستيك الصينية تتسبب في السرطان ". الصحيفة ذكرت أن دراسة علمية تم إنجازها بألمانيا وشملت عينات من "الصندلات البلاستيكية " الصينية ، توصلت إلى أن المحتويات التي تدخل في صناعة هذه الصابوات تشكل خطرا كبيرا على صحة مستعمليها وتحتوي على كميات كبيرة من المواد التي تعتبر مسببا رئيسيا لأنواع من السرطانات ، ونبهت الجريدة إلى أن السوق المغربية ممتلئة بهذا النوع.