نستهل الجولة الصحافية ليوم السبت 18 يونيو 2016 بجريدة "المساء" التي ذكرت في افتتاحيتها أن الناس أصيبوا بالفزع خلال أيام رمضان ليس فقط بسبب رداءة الأعمال التلفزيونية بل بسبب حجم احتكار نبيل عيوش لعمليات الإنتاج خاصة في هذا الشهر الكريم . ولاحظت الافتتاحية هذه الهيمنة من خلال وجود ممثل واحد في ثلاثة أعمال تلفزيونية في اليوم نفسه، بل وفي الساعة نفسها، وكل ذلك بأمر من عيوش وبموافقة "الصدر الأعظم" للتلفزيون فيصل العرايشي بحسب الصحيفة . واعتبرت الجريدة هذا الاحتكار "فضيحة"، لم يتحرك للوقوف في وجهها لا جمعيات المستهلكي، ولا جمعيات حماية المال العام ولا الهيئات الحقوقية ولا البرلمان ولا المجلس الأعلى للحسابات . وتحت عنوان "فنزويلا تعلن الحرب على المغرب" أخبرت "الصباح" أن هذه الدولة نقلت حربها ضد المغرب إلى مجلس الأمن، وأفادت الجريدة أن هذا البلد تقدم بطلب لمجلس الأمن يهم تنفيذ مقتضيات القرار الخاص باستئناف المكون المدني للبعثة الأممية لعملها في الصحراء المغربية . وأضافت الصحيفة أن فنزويلا طالبت بالاستماع إلى الفريق التقني الذي زار العيون بشأن أوضاع بعثة مينورسو في الصحراء ومدى تأثرها بطرد المغرب أكثر من 80 شخصا من أفرادها. أما جريدة "العلم" أفادت أن وكالة ايفي الإسبانية قدمت قراءة صادمة لنتائج المسلسل الانتخابي السابق الذي انتظرت وزارة الداخلية زهاء ثمانية أشهر للإعلان عنها وكأنها أسرار الدولة. وأضافت الصحيفة أن تقرير ايفي الإخباري والتحليلي قارب بيانات الداخلية المغربية من زاوية مخجلة للوزارة ، وأشارت هذه القراءة إلى أن ما يقرب من نصف أعضاء المجالس المنتخبة في المغرب لم يتجاوز مستواهم الدراسي مرحلة التعليم الابتدائي. وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان "المغاربة الذين طلبوا اللجوء بإسبانيا تضاعفوا أربع مرات". الصحيفة ذكرت أن تقريرا جديدا صدر عن اللجنة الإسبانية لمساعدة اللاجئين كشف أن عدد المغاربة الذين طلبوا اللجوء في إسبانيا سنة 2015 تضاعف أربع مرات ، منتقلا من 98 مغربيا سنة 2014 إلى حوالي 409 مغربي سنة 2015 وأرجع التقرير هذا الارتفاع إلى المضايقات التي يتعرض لها المثليون بالمغرب ، حيث وصل عدد المستفيدين منهم بإسبانيا من اللجوء سنة 2015 إلى 77 شخصا إضافة إلى تذرع بعض المغاربة بأنهم سيتعرضون للإعتقال بسبب ارتباطهم بلاجئين سوريين .