التمس المشاركون في القمة الإفريقية للشباب الرائد من جلالة الملك محمد السادس أن ينقل صوت الشباب الإفريقي الرائد في القمة العالمية إلى المجتمع الدولي، عبر إسداء النصح لهم ومدهم بالدعم السياسي والمؤازرة وذلك بصفته قائدا رائدا وراعيا لقمة إفران، وكذلك بصفته ملكا ديموقراطيا مدافعا عن القضايا الكبرى للقارة الإفريقية, ومشجعا على التضامن الفعلي مع الشعوب الإفريقية وخاصة شبابها الذي جسد عبر هذه القمة، وعلى أرض المغرب وحدة إفريقية حقيقية للشباب الرائد. ويأتي رفع هذا الملتمس إلى جلالة الملك، عقب المصادقة بالإجماع على إعلان إفران، وفي أفق الاستعداد لانعقاد القمة العالمية للشباب الرائد بنيويورك في غشت 2006 تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وقد عرفت هذه القمة التي نظمت بتعاون مع الأممالمتحدة وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ومبادرة السلم العالمية للنساء، مشاركة أزيد من 150 من الشباب الإفريقي الرائد يمثلون أزيد من50 بلدا.