أوردت وكالة أوروبا برس الإسبانية، مساء يوم الجمعة الماضي أن اختبارات الحامض النووي التي أجرتها السيدة شهر زاد الفشتالي، أكدت أنها بالفعل والدة هشام المنداري، الذي وجد مقتولا في غشت الماضي في بلدة ميخاس الإسبانية جنوب مالقة. ونقلت الوكالة عن محامي السيدة الفشتالي، هيكتور غونزاليث، قوله إن بإمكان هذه الأخيرة تسلم جثمان ابنها، الذي يوجد حاليا بمعهد الطب الشرعي بمالقة من أجل دفنه بفاس. وأوضحت أوروبا برس أن فحوصات الحامض النووي أنجزت من لدن قسم الطب الشرعي بكلية الطب بغرناطة، مشيرة إلى أن السيدة الفشتالي وجدت نفسها مدعوة إلى إجراء هذه الفحوصات من أجل إثبات أنها والدة المنداري، الذي كان يحمل أوراق هوية مزورة لحظة اغتياله. وقال المحامي غونزاليث إنه، وإن كانت السيدة الفشتالي >تتوفر على ترخيص بتسلم الجثمان ونقله إلى فاس جوا، فإن عليها القيام بعدد من الإجراءات الإدارية<، مضيفا أن هذه الإجراءات ستتم في >أقرب وقت ممكن<. وكانت السيدة الفشتالي قد انتقلت بتاريخ 26 غشت إلى مالقة، من أجل التقدم كطرف مدني في قضية اغتيال ابنها والحصول على ترخيص لاسترجاع جثمانه. وذكرت وكالة أوروبا برس بأن هشام المنداري كان متابعا من قبل العدالة الفرنسية في قضية تهريب دينارات بحرينية مزورة. و م ع