"النقابات تعلن فشل الحوار الاجتماعي وتستعد لإضراب عام جديد" هو عنوان "أخبار اليوم" ضمن الجولة الصحافية ليوم الجمعة 20 ماي 2016 الصحيفة أوردت أن المركزيات النقابية الأربع " الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل ، والفيدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب" أعلنت يوم الخميس 19 ماي 2016 عن فشل الحوار الاجتماعي، وتعتزم خوض أشكال نضالية تصعيدية . وقال عبدالقادر الزاير في تصريح للجريدة "إنه من المنتظر أن يجمعهم لقاء يوم الإثنين المقبل سيتفق فيه الأمناء العامون للمركزيات النقابية على تاريخ محدد للإضراب العام ،والمسيرة الوطنية والاعتصام، وشدد على أن النقابات ستصعد من أشكالها النضالية إلى حد تنظيم مسيرة ليلية يخرج فيها العمال للتنديد بظلم الحكومة . أما "المساء " كتبت تحت عنوان "الحكومة تهدد باستيراد الدواجن لمواجهة ارتفاع الأسعار" الصحيفة ذكرت أن الحكومة هددت مهنيي قطاع الدواجن بإصدار مرسوم يتم بموجبه الترخيص باستيراد كتاكيت الدجاج كما هو الحال بالنسبة لمرسوم استيراد 4000 طن من البيض لمواجهة ارتفاع الأسعار وأضافت الجريدة أنه بناء على مصادر أكدت للجريدة أن الاتصالات التي أجريت مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن أفضت إلى التزام الأخيرة بتوفير حاجيات السوق الوطنية بشكل ينعكس على الأسعار في اتجاه انخفاضها لتعود إلى وضعها العادي خلال شهر رمضان . ونقرأ في "الأحداث المغربية" عنوانا عريضا "طفل يقلد انتحار بطلة المسلسل التركي "سامحيني". الجريدة أوردت أنه بناء على مصادر مقربة من أسرة طفل بمدينة شفشاون أن ابنها البالغ من العمر10 سنوات نجا من موت محقق بأعجوبة بعد محاولة انتحار فاشلة ناتجة عن تتبعه للمسلسل التركي "سامحيني ". وأضافت الصحيفة أن الطفل كان من متتبعي المسلسل والمغرم به ويتفاعل معه بشكل كبير جدا وذلك من خلال تقليده واقعة انتحار البطلة وأخذه حزاما ولفه على عنقه، وعلق نفسه بخزانة داخل المنزل معتقدا أنه سيلتحق ببطلة المسلسل، أو سيجعل من نفسه بطلا بحسب الصحيفة. وأشارت الجريدة أن أمه فطنت لأمر الولد فقامت بفكه واستدعت المصالح الطبية وتم نقله إلى المستشفى الإقليمي بالشاون لتلقي العلاجات . ونختم بالخبر الرياضي من "الصباح" التي أفادت أن أغلب الأندية الوطنية تعاني اليوم مشاكل مالية كبيرة إلى درجة أنها أصبحت عاجزة عن صرف تعويضات وأجور لاعبيها ومدربيها ومستخدميها . ويعود سبب هذه المشاكل المالية إلى تهافت هذه الأندية على شراء اللاعبين دون أن تكون لها القدرة على توفير مستحقاتهم المالية وفقا للعقود الموقعة معهم، وإلى غياب جهاز حقيقي داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمراقبة الأندية، ومواكبتها وتتبع مصارفها والتزاماتها مقارنة مع مواردها ووضعيتها المالية .