طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن الالتزام بالموعد الجديد الذي حدده آمس لإجراء الانتخابات التشريعية. وكان الرئيس عباس، أعلن أمس بعد خطاب ألقاه أمام المجلس التشريعي بعد شهرين من تأجيل موعد الانتخابات، التي كانت مقررة في السابع عشر من يوليوز أن الانتخابات التشريعية، ستجري في شهر يناير القادم. قائلاً: سأصدر بعد توقيعي على قانون الانتخابات التشريعية المعدل مرسوماً يحدد موعداً للانتخابات على أن يكون في يناير من العام القادم. وفي أول تعقيب له على إعلان عباس، قال الشيخ تيسير عمران، عضو القيادة السياسية لحماس بالضفة الغربية: كان أملنا أن تجري الانتخابات في موعدها الأصلي يوم 7/17. كما كنا نأمل أن يلتزم الرئيس بالموعد الذي حدده، لكنه أتخذ قرار التأجيل بصورة فردية دون الرجوع للقوى والفصائل الفلسطينية كما اتفق في حوار القاهرة. وأضاف عمران في حديث خاص بالتجديد: حماس ترضى بالموعد الجديد، لكننا نطالب الآن أن لا يتم تجاوزه مجددا، وأن لا ينقض كما نقض سابقا. وتابع عمران كانت حماس تطالب بأن تجري الانتخابات في موعد قريب لا يتجاوز نهاية العام، ومع هذا نحن نقبل بالموعد الجديد على أن لا يتم تجاوزه أو تأجيله. وأشار القيادي في حماس إلى أن حركته تؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية وأن يعاد النظر في اللجان الانتخابية المشكلة، بحيث تكون ممثلة فيها كافة أطياف الشعب الفلسطيني.