شهدت نهاية مباراة الكوكب المراكشي والمريخ السوداني يوم الأربعاء 18 ماي 2016، أحداث لا رياضية ، كان أبرزها اعتداء أحد الأطقم الفنية على حكم المباراة مرتين بعد احتسابه لضربة الجزاء الثانية لصالح الكوكب، وأيضا الاعتداء من قبل لاعبي المريخ على مصورين صحفيين، هما المصور تاشفين الذي تم كسر مصورته وطرحه على الأرض ورفسه، والمصور الوراق الذي أصيب بجروح نقل إثرها إلى المستشفى، كما تبادل اللاعبون السودانيون مع الجمهور المراكشي رمي القنينات وأشياء أخرى، وعند منعهم من قبل رجال الأمن اشتبكوا معهم بالأيدي. وقال صحفي سوداني خلال حوار له مع صحفيين مغاربة، إن المصورين المغاربة استفزوا اللاعبين عندما اقتربوا منهم أكثر لتصويرهم لحظة احتجاجهم على الحكم وهم في حالة انفعال قوية ، كما عاب على المنظمين عدم تسهيل دخول الصحفيين إلى الملعب وأيضا عدم تسهيل تداريب الفريق السوداني، وعملية الدخول من المطار التي دامت أربع ساعات حسب تصريحه. من جهتهم قاطع الصحفيون المغاربة الندوة الصحفية لمدرب الفريق السوداني، بعد الضجة التي أحدثها بعض الصحفيين السودانيين داخل قاعة الندوات، وأيضا احتجاجا على ما تعرض له زملاؤهم المصورون المغاربة. وتأهل فريق الكوكب المراكشي إلى دوري المجموعتين لكأس الكنفدرالية الأفريقية بعدما حقق انتصارا بهدفين لصفر أمام خصمه المريخ السوداني، متخطيا هدف مباراة الذهاب.