ندد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين, في ختام اجتماعه غير العادي حول سوريا, الأربعاء 4 ماي 2016 بالقاهرة,بعمليات التقتيل والتدمير والقصف التي تشهدها المدن السورية. وشدد المجلس في قراره الختامي, على "ضرورة العمل على تقديم كل الذين شاركوا في الاعتداءات الوحشية ضد المواطنين الأبرياء في حلب وغيرها من المدن السورية, إلى العدالة الدولية", مدينا بالمناسبة, "كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية كداعش (التنظيم الإرهابي الذي يطلق عليه الدولة الإسلامية) وغيرها, لما ترتكبه من عمليات وجرائم إرهابية ضد المدنيين السوريين". كما أكد على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي لمسؤولياته الكاملة, في حفظ الأمن والسلم, والعمل على تنفيذ قراري مجلس الأمن رقمي (2254) لسنة 2015 و(2268) لسنة 2016, القاضيين بإيقاف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا, واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والتدابير المناسبة لتحقيق ذلك على وجه السرعة. وطالب المندوبون العرب في قرارهم, "مجموعة الدعم الدولية لسوريا" بتكثيف جهودها ومواصلة مساعيها لتنفيذ ما ورد في بيان مؤتمر (جنيف-1) بتاريخ 30 يونيو 2012 وبياني فيينا الصادرين عن مجموعة الدعم الدولية لسوريا في 30 أكتوبر 2015 و14 نوفمبر 2015 وبيان ميونيخ في 11 فبراير 2016, والعمل على تنفيذ المبادىء التي تم الاتفاق عليها, الواردة في تلك البيانات وعلى نحو خاص ما يتعلق منها بإطلاق عملية المفاوضات وتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة.