اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا الإطار المغربي عبد الرزاق شليح كباحث في ميدان كرة القدم، إثر دراسته المقترحة حول موضوع ممارسة كرة القدم النسوية في العالمين العربي والإسلامى، واعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم في رسالة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها، ان هذاالبحث من الأهمية بمكان بالنظر للظروف التي تحيط بالممارسة الرياضية للمرأة العربية والمسلمة بوجه عام، وأنه في إطار إغناء التصور الخاص لدى الفيفا وجعل المرأة تمارس رياضتها المفضلة ككرة القدم التي عرفت تطورا كبيرا في عدد من البلدان كمصر والجزائر والأردن ونيجيريا. وحتى يتسنى للإطار المغربي عبد الرزاق الشليح القيام ببحثه الميداني في ظروف جيدة، قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يستفيد الشليح من منحة "جوهافلانج" التي تمنح عادة للخبراء المعتمدين من قبل الفيفا للقيام بأبحاثهم وإنجاز المشاريع التي يوافق عليها المجلس الإداري لهذه الهيئة. ومن المرتقب أن يزور عبد الرزاق شليح في إطار بحثه الميداني كلا من الجزائر ومصر وسوريا والعراق ولبنان والمملكة العربية السعودية وقطر ونيجيريا وإيران، لتشخيص ممارسة كرة القدم النسوية في البلدان العربية والإسلامية وإيجاد الحلول العملية، من خلال استقراء الرأي وعقد لقاءات مع مفتي مصر والسعودية وإيران ورِِؤساء الجامعات ومسيري الأندية والمدربين والأطباء. ويذكر أن عبد الرزاق شليح الذي تخرج من معهد مولاي رشيد للرياضات سنة 1983 يعد من خيرة مؤطري كرة القدم الوطنية، حيث سبق له أن درب عددا من الأندية المغربية والعربية قبل تكليفه بتأطير المنتخب الوطني للفتيان، كما عمل مساعدا لمدرب منتخب الشبان والأمل الذي احتل المرتبة الثانية في الألعاب الفرنكفونية سنة 1989، وشغل منصب مدير تقني بنادي العين الإماراتي لمدة ثلاث سنوات.