شدد الحسين الوردي وزير الصحة، على أن تواجده بالمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج الحيواني " فيزا "، هو لطمأنة المواطنين يأن فيروس الإنفلونزا H9N2 لاينقل إلى الإنسان لا عن طريق استهلاك منتجات الدواجن و لا عن طريق الاستنشاق. وأضاف بأن الفييروس يعدي الدجاج فقط، داعيا المستهلك المغربي إلى استرجاع ثقته في الإنتاج الوطني من اللحوم البيضاء والبيض. وقال الوردي، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، بالمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج بعين الجمعة بالجماعة القروية أولاد عزوز (إقليم النواصر) بالدارالبيضاء: " أنا في داري كناكل الدجاج.. ومعمرني احبستو….وأدعوا المواطنين بأكل الدجاج ورا مافيه حتى مرض". وحضر اللقاء كل وزير الصحة و عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري و عمال المنطقة و رؤساء الجمعيات الوطنية لمصنعي الأعلاف و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم و مدرب المنتخب المغربي و مساعدوه و مصطفى حجي و عزيز بودربالة و عزيز داودة و مصطفى الحداوي و بعض الفنان سعد المجرد و فتو. وقام ضيوف الفدرالية بزيارة المرفق الذي يضم تربية الدجاج بأنواعه و مصانع العلف و مذابح الدجاج ، كما تناولوا وجبة غداء بالدجاج والبيض المسلوق، في إشارة إلى أن لاخوف من أكل لحوم الدجاج. وتعد الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، منظمة مهنية مهيكلة في خدمة قطاع الدواجن ومهنيي القطاع والمستهلك، تأسست سنة 1995 وتضم خمس جمعيات تمثل كل منها فرعا في قطاع الدواجن، وهي جمعية مصنعي الأعلاف المركبة و الجمعية الوطنية لمنتجي الكتاكيت بالمغرب والجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، وأخيرا الجمعية الوطنية للمجازر الصناعية للدواجن. ويشكل المركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج المنجز، فضاء للتكوين وإجراء التجارب والتواصل، ومشتلا لتطوير المنهجيات ذات الصلة بالسلاسل الحيوانية، وأداة لمواكبة حاملي المشاريع إضافة إلى النهوض بالتعاون جنوب- جنوب. كما يشتمل المركز، الذي يندرج في إطار المخطط الأخضر والمشيد على مساحة إجمالية قدرها 66 ألف و200 متر مربع، على ثلاثة أقطاب مخصصة، على التوالي، للفدرالية البيمهنية المغربية للحليب، والفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، والفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، إلى جانب مركز تقني للتكوين الفلاحي يتضمن قاعة للندوات، وقاعات للتكوين، ومكتبة، ومطعما، ومرقدا يتسع ل 42 سريرا.