"النقابات تؤجل المسيرة الاحتجاجية وتستعد لمحاصرة قوانين التقاعد من خارج البرلمان" هو عنوان "الأحداث المغربية" ضمن جولتنا الصحافية ليوم الاثنين 28 مارس 2016. الصحيفة أفادت أن النقابات راجعت قرار خوض المسيرة الاحتجاجية التي كان من المرقب تنظيمها يوم 3 أبريل المقبل، بمدينة البيضاء وتم تأجيلها ليوم 10 أبريل 2016، بفعل المخاض الذي تعرفه القضية الوطنية في الأممالمتحدة على خلفية تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون . وأضافت أن النقابات انتقلت إلى السرعة القصوى في محاصرة مشاريع قوانين التقاعد، التي ستعرض على المناقشة بالغرفة الثانية ابتداء من يوم الأربعاء المقبل. وأشارت الصحيفة إلى الاجتماع المشترك ليوم الجمعة الماضي للنقابات الخمس الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل والفيدرالية الديموقراطية للشغل،والاتحاد العام للشغلين بالإضافة إلى ونقابة التعليم العالي، الذين قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان الأربعاء تزامنا مع شروع لجنة المالية بمجلس المستشارين في مناقشة قوانين إصلاح التقاعد. وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان "لهذه الأسباب أوقف بنكيران لقاءاته مع الجماهير"، الجريدة ذكرت أن إحجام رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران عن حضور التجمعات الجماهيرية أخيرا، يرجع إلى الظرفية السياسية التي يمر منها المغرب، ورغبة زعيم حزب "العدالة والتنمية" في الحفاظ على جو التعبئة والإجماع حول الصحراء المغربية . ونقلت الجريدة أن مقربا من بنكيران قال للصحيفة "إن بنكيران ما زال مصرا على لقاء الناس في كل أرجاء المغرب ومازال مصرا على مناهضة "الأصالة والمعاصرة" وأساليه في العمل السياسي، وسيرجع إلى خطاب الجماهير بعد مرور جو التعبئة الحاصل حول قضية الصحراء المغرية ". أما جريدة "المساء" أفادت أن الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت أكد في افتتاح منتدى الخبراء والباحثين لجهة درعة تافيلالت مؤخرا أنه لا معنى للجهوية المتقدمة دون إعادة ترتيب منطق السلطة والثروة في المغرب بروح وطنية عالية ،وقال " لا يمكن ربح رهان التنمية الجهوية دون الشراكة مع أهل العلم والاختصاص . ونختم جولتنا الصحافية بجريدة "الصحراء المغربية" التي تطرقت للمباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره الرأس الأخضر يوم الأحد 27 مارس 2016 وفاز فيها المنتخب الوطني المغربي. الجريدة نقلت أن المدرب رونار، اعتبر الظروف التي دارت فيها المباراة أعاقت اللاعبين ومنعتهم من تقديم أداء جيد، وقال" وجدنا أنفسنا نلعب في ظروف مناخية غير ملائمة بسبب قوة الرياح في الشوط الثاني وأرضية الملعب المكسوة بعشب اصطناعي، أعاقت لاعبي المنتخب الوطني الذين يملكون مهارات فنية وكان من الصعب عليهم إبراز ما في جعبتهم في أرضية من هذا النوع".