اعترف الكيان الصهيوني أمس بإصابة جندي صهيوني بجراح إثر تعرضه لشظايا صاروخ مضاد للدبابات أطلقه مجاهدون فلسطينيون باتجاه مركبة عسكرية قرب الحدود المصرية-الفلسطينية، كما انفجرت سيارة مفخخة قرب مستوطنة نتساريم بقطاع غزة. وقالت الجزيرة إن انفجارا جاء بعد ساعتين من سقوط قذيفة آر بي جي على مركبة عسكرية إسرائيلية في الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين. واعترفت قوات الاحتلال بإصابة اثنين من جنودها هما قائد المركبة وسائقه. واعترفت مصادر عسكرية صهيونية رسمية بوقوع أضرار في أحد السيارات التابعة لجيش الاحتلال، وذلك خلال هجوم شنه رجال المقاومة الفلسطينية على قاعدة عسكرية في قطاع غزة، حيث استخدموا الأسلحة النارية والعبوات الناسفة. وبحسب وسائل الإعلام الصهيونية، فإن القاعدة العسكرية الصهيونية الواقعة بالقرب من مغتصبة نافيه ديكاليم في قطاع غزة، تعرضت صباح أول أمس الاثنين لإطلاق نار كثيف، وإلقاء عبوات ناسفة، مما أسفر عن إلحاق أضرار بالغة، وادعى العدو كعادته عدم وقوع إصابات في صفوف قواته. ويشار إلى أن مسؤولين رفيعي المستوى في جيش العدو كانوا قد أعربوا عن بالغ قلقهم من الزيادة الملحوظة، التي طرأت على العمليات الهجومية الفلسطينية، موضحين أن مما يزيد من قلقهم هو أن الكثير من هذه العمليات تصيب أهدافها، وتوقع خسائر كبيرة. ومن جانب آخر، اغتالت طائرات الأباتشي اليهودية في ساعة متأخرة من يوم الإثنين فلسطينيين اثنين، أحدهما قائد محلي لكتائب شهداء الأقصى، في هجوم صاروخي استهدف سيارتهما في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. واعتبرت حركة فتح ارتكاب العدو الصهيوني هذه الجريمة البشعة النكراء في هذا الوقت جاء بهدف نسف وتعطيل الجهود السياسية المبذولة لإخراج المنطقة من دائرة الصراع، كما يكشف عن حقيقة نوايا وتوجهات الحكومة الصهيونية بأنها حكومة حرب متعطشة لسفك الدماء. وحمّلت حركة فتح في بيان لها الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية والنتائج الخطيرة المترتبة على هذه الجريمة البشعة وكافة محاولات التعرض لحياة المناضلين، التي جاءت في وقت تحاول فيه السلطة والفصائل والقوى السياسية الفلسطينية إدارة حوار وطني شامل لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي ووضع المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة ومد جسور الثقة وبناء السلام العادل والشامل وجلب الأمن للجميع. وقالت مصادر في جيش العدو، مساء أول أمس، إنه تقرر القيام بالعملية بعد فشل كافة الجهود التي بُذلت من أجل القبض عليه وإحباط النشاطات المعادية التي كان متورطًا فيها. وواصل اليهود عملية هدم البيوت كما أقدمت قوات الاحتلال على تدمير حظيرة للأغنام، ويشار إلى أن قوات الاحتلال نفذت في وقت سابق سلسلة من الاعتداءات والاقتحامات الليلية لمنازل الأهالي القريبة من الجدار في سميرا ميس بحجة قيام بعض الصبية بالعبث في الجدار وهددتهم بهدم منازلهم. إسماعيل العلوي