ندد ابن كيران بالأحداث الإرهابية التي شهدتها بلجيكا، قائلا إن تلك الأحداث لا يمكن أن تمت للإسلام بصلة، باعتبار أن الإسلام دين السلم، ودين الحق، ودين العدل، مذكرا بما جاء في محكم التنزيل قوله تعالى "..والذين لا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق"، متسائلا "فبأي حق قتلت تلك النفس البريئة؟ ومن أعطى الحق لأي شخص بأن يتصرف في أرواح عباد الله؟ وقال رئيس الحكومة في افتتاح المجلس الحكومي، الخميس 24 مارس الجاري، "نحن نستنكر تلك الأحداث، وندعو كل إنسان عاقل في هذه الأرض ألا يذهب ضحية الفكر الإرهابي، الذي يبدأ الناس فيه بقتل أنفسهم مع أن الله أمرنا فقال "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" ثم بعد ذلك يقتل الأبرياء الذين لا علاقة لهم بأي موضوع". وأوضح ابن كيران أن أصحاب الفكر الإرهابي ينشرون الفتنة في الأرض ويهربون الناس من هدي الله ويسيئون إلى صورة الإسلام والمسلمين، متسائلا "كيف نسمح بأن يلصق الإرهاب بديننا؟"، مذكرا بما قدمته بلجيكا للمغاربة والمسلمين الذين عاشوا بحقوق المواطنة في كنفها.