أكد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل و الشؤون الاجتماعية أن المغرب يواجه تحديات كبرى منها البطالة وتوفير التشغيل للشباب الباحثين عن الشغل. ولهذا الغرض وجب تحسين دور الوساطة في مجال التشغيل من جهة وتحسين القابلية للتشغيل من جهة أخرى وذلك تلبية لطلبات الباحثين عن الشغل، وكذا تلبية حاجيات المقاولات والمستثمرين أيضا. وقال وزير التشغيل في تصريح ل"جديد بريس"، على هامش ندوة دولية حول "مواكبة المستثمرين و المشغلين لتلبية حاجياتهم في التشغيل"، أن الموارد البشرية المؤهلة تساعد المقاولات على تحسين الانتاجية والتنافسية على الصعيد الدولي ، ومع ارتفاع التنافسية المقاولاتية تنتعش القدرة على الاستثمار والإنتاج فتتاح إمكانية التوسع في مجال التشغيل. وأضاف الصديقي أن ارتفاع عدد المشاركين في الندوة الدولية التي تُنظِمها الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتعاون مع الجمعية العالمية للمصالح العمومية للتشغيل، هو نجاح في حد ذاته ويدل على المكانة الكبيرة التي تحظى به بلادنا فيما يخص مختلف التظاهرات الاقتصادية. وبدوره قال أناس الدكالي المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في تصريح ل"جديد بريس" إن الندوة الدولية ستسلط الضوء على مختلف الإجراءات التحفيزية لمواكبة المقاولات وكذا كل البرامج المتعلقة بتحسين قابلية التشغيل و ملاءمتها مع متطلبات الشغل. وحسب بلاغ للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات فإن الهدف من الندوة الدولية المنعقدة يومي 23 و 24 مارس 2016 تعرف مشاركة أكثر من ثلاثين دولة و مؤسسة دولية، وستكون مناسبة لتبادل الخبرات ومواكبة أفضل للمستثمرين والمشغلين في تلبية حاجياتهم من الموارد البشرية ، وذلك في ظل التحديات التي تواجه كلا الطرفين وقدرتهما على التأقلم مع محيطهما.