أكد عبد القادر عمارة وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، الخميس 17 مارس في برلين أن المغرب يمضي بخطوات ثابتة وبكل ثقة في عملية تحوله الطاقي للرفع من حصة الطاقات المتجددة، التي حددت من قبل في 42 في المائة في أفق 2020، إلى 52 في المائة في أفق 2030. وأكد عمارة في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر الدولي الثاني "حوار برلين حول تحول الطاقة 2016 " أن التحول الطاقي للمغرب تم تسريعه في دجنبر الماضي بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إعلانه خلال قمة (كاب 21 ) في باريس ، والتي ستمكن المملكة ، للمرة الأولى في تاريخها ، من توفير باقة كهربائية تتميز بتفوق الطاقات المتجددة. وأشار عمارة حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تحقيق هذا التحدي الجديد سيتم على أوسع نطاق بفضل الإمكانيات الريحية التي يزخر بها المغرب ، والتي تقدر بنحو 25 ألف ميغاوات في المناطق البرية و250 ألف ميغاوات خارجها مضيفا أن إمكانيات الطاقة الشمسية تقدر بنحو 20 ألف ميغاوات ، مع أشعة شمس تقدر بأكثر من 3000 ساعة في السنة ، وإشعاع يبلغ في المتوسط ??حوالي 5ر6 كيلو واط في الساعة في المتر المربع الواحد في اليوم. وقال إن برامج المغرب في أفق سنة 2030 ، تتركز على قدرة إضافية لتوليد الكهرباء من حوالي 10 ألاف و100 ميغاوات من ضمنها 4560 ميغاوات من مصادر الطاقة الشمسية ، و4200 ميغاوات من مصادر الطاقة الريحية ، و1330 ميغاوات من مصادر المياه . وأشار إلى أن ذلك سيقلص من التبعية الطاقية للمغرب التي تجاوزت نسبة 98 في المائة في سنة 2009 إلى أقل من 82 في المائة في أفق 2030.