أشرفت الأميرة للا سلمى، رئيسة " مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان "، عشية الاثنين 7 مارس 2016 بمدينة فاس، على تدشين معهد البحث في السرطان، الذي يعد الأول من نوعه على الصعيد الوطني والإفريقي . وبعد أن قامت الأميرة للا سلمى بقطع الشريط الرمزي إيذانا بافتتاح هذا المعهد، قدمت لسموها شروحات حول أنشطة البحث العلمي التي ستعتمدها هذه المؤسسة. كما زارت سموها مختلف المرافق التي يتوفر عليها المعهد الذي كلف إنجازه غلافا ماليا بلغ 15 مليون درهم ممول بالكامل من طرف " مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان " . ويعد معهد البحث في السرطان الذي تم تشييده داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالاستقلالية المالية والعلمية، يمثلها كل من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس و " مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان " . ويهتم معهد البحث في السرطان، في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، بمجالات الوقاية والكشف المبكر والتكفل والعلاجات المسكنة ومصاحبة المرضى أثناء فترة العلاج، وكلها تدابير تستهدف بالدرجة الأولى المواطن ومرضى السرطان وذويهم .